هم الذين يصلحون إذا
فسد الناس .. لا توحشهم الغربة، ولا قلة الأنصار أو الأتباع!
هم الذين لا يلتفتون إلى كثرة الجماهير
.. إذا كانت هذه الجماهير تسير في اتجاه الباطل أو الهلاك!
هم الذين يأطرون الآخرين إلى الحق ولو
بالسلاسل .. وإن قابلهم الآخرون بالسياط، والرجم، والطرد ..!
هم الذين لا يبالون بمرضاة الناس في
مرضاة رب الناس .. فمرضاة الناس غاية صعبة لا تُدرك، ومرضاة الخالق I سهلة تدُرك لمن يسرها الله له.
هم الذين يدورون مع الحق حيثما دار .. لا
يلتفتون عنه ولو كان ذلك على أشلائهم، وأرواحهم، ومصالحهم الشخصية ..!
هم الذين يَصدعون بالحق للحق .. لا
يعبأون بإرهاب ولا ترغيب!
هم الذين لا ينتظرون الثناء أو المكافأة
على أعمالهم من أحدٍ سوى الله تعالى ..!
نسأل
الله تعالى بمنه ورحمته وقدرته أن يجعلنا جميعاً منهم .. إنه تعالى على ما يشاء
قدير
عبد الغفور بوغيدة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire